scinces optics
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

scinces optics

يهتم بكل ماهو جديد في علوم الإبصار وانواعه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 متاعب العيون وتأثيرها على الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود السرساوي
Admin



المساهمات : 139
تاريخ التسجيل : 11/05/2008
العمر : 38
الموقع : https://m-optics.yoo7.com

متاعب العيون وتأثيرها على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: متاعب العيون وتأثيرها على الأطفال   متاعب العيون وتأثيرها على الأطفال I_icon_minitimeالإثنين مايو 26, 2008 4:32 am

الإبصار إحدى الحواس الخمس التي وهبها الله لنا لنتفاعل بها مع المجتمع حولنا ولاستخدامها في التعرف على الأشياء وفي الحركة, وأي إصابة لهذه الحاسة المهمة تعجز الطفل وتقلل من تفاعله مع من حوله وعن هذا الموضوع التقينا بالدكتور عبدالله الصبي، أخصائي الأطفال بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني فقال:
يبدأ الطفل بالرؤية منذ ولادته فيبدأ برؤية الضوء أولاً، ومع نهاية الشهر الأول من العمر يستطيع أن يرى الأشياء التي تكون في مجال الرؤية أمامه وخصوصاً الأشياء أو الرسوم الدائرية التي تشبه وجه الأم، أما في نهاية الشهر الثاني فإنه يتتبع حركة الأشياء ويحرك رأسه متتبعاً حركة النور أو الشكل لمجال رؤية 180 درجة، وتتطور قوة الإبصار تدريجياً حيث يستطيع أن يرى الأشياء الصغيرة مثل الخرزة في نهاية الشهر السابع من العمر، ويتطور الإبصار ليرى الأشياء البعيدة في نهاية السنة الأولى من العمر، ويعتمد الطفل في حركته جزئياً على الإبصار ففي عمر السنة والنصف يستطيع الطفل الرؤية الجيدة مما يساعده على المشي والتوازن.
من هنا يلاحظ أن أي عيب أو مشكلات في العين لا تؤثر فقط على الإبصار ولكن تؤثر كذلك على الحركة وعلى الاستمتاع والتفاعل بما حوله, من هنا تبرز أهمية الاكتشاف المبكر لمشاكل الإبصار وأمراض العيون لعلاجها مبكراً ما أمكن ذلك.
كيف نرى الأشياء:
قديماً كان الناس يظنون أن العين تشع نوراً لدى صاحبها ولكن لماذا لا يرى الإنسان ليلاً؟ حتى جاء العرب وأثبتوا أن العين لا تشع نوراً وإنما تستقبل النور المنعكس من الاشياء ليرى الإنسان تلك الأشياء، والعين كرة مجوفة، مملوءة بسوائل معينة نافذة للضوء، غلاف العين الخارجي أبيض ويسمى بالصلبة وفي الجزء الأمامي منه جزء شفاف يسمى بالقرنية، وعندما ينفذ الضوء من القرنية يجد أمامه حاجزاً اسمه القزحية ذات اللون المميز للعين (عسلي، أسود، أزرق وفي وسط هذا الحاجز ثقب يسمى البزبز يسمح بكمية من الضوء للدخول إلى العين، يضيق ويتسع مع كمية النور الساقطة فيضيق في النور ليقلل كمية الضوء النافذة، وخلفه توجد العدسة وهي صغيرة جداً بحجم زر الثوب محدبة الجانبين مشدودة في محيطها بمجموعة من العضلات لتساعدها على تغيير التحدب لتقوم بتركيز الضوء الساقط ليقع في بؤرة الشبكية، والشبكية منطقة عصبية متخصصة للإبصار في الجزء الخلفي من العين وفيها أعصاب خاصة بتمييز الألوان، وعندما يسقط الضوء يكون بصورة مقلوبة على الشبكية، ينتقل الإحساس منها إلى العصب البصري ثم إلى منطقة الإبصار في المخ ومن خلالها نستطيع رؤية الأشياء وألوانها وتمييزها.
مشكلات العيون ومتى تبدأ؟
العيوب الخلقية:
تظهر بعد الولادة مباشرة نتيجة عيوب خلقية وراثية أو التهابات وقت الحمل مثل الماء الأبيض، الماء الأزرق، ضمور الشبكية، ضعف العصب البصري، ضعف العضلات المؤدي إلى الحول وغيرها.
عيوب مكتسبة:
تظهر في أي وقت من العمر نتيجة الإصابة المباشرة للعين.
عيوب النظر الانكسارية:
غالباً ما يكون سببها خللا في القرنية أو العدسة وتظهر في أي مرحلة عمرية وهي عدة أنواع:
طول النظر: حيث يرى الطفل الأشياء البعيدة بوضوح أكثر مما يرى الأشياء القريبة فالأشعة البعيدة تعتبر متوازية فتنفذ من خلال القرنية والعدسة لتسقط على الشبكية ولكن الأشياء القريبة تسقط خلف الشبكية ولتصحيح هذا الخطأ نستخدم عدسة محدبة نظارات محدبة .
قصر النظر: هنا يرى الطفل الأشياء القريبة بوضوح أما الأشياء البعيدة فإنه يعجز عن رؤيتها لسقوطها أمام الشبكية ولعلاجها نستخدم عدسات مقعرة, الاستجماتزم: حيث إن العدسة والقرنية محدبة من جميع الاتجاهات، فإن أي عيب في هذا التحدب كأن تكون اسطوانية الشكل (أحد الأقطار أكثر تحدباً من الآخر) فإن الضوء يجتمع في أكثر من نقطة إحداها على الشبكية والأخرى خلفها، فيحدث أن يرى الإنسان الأشياء على شكل خطوط واضحة والمتعامدة عليها باهتة ويمكن علاجها باستخدام عدسة اسطوانية,الحول: هو عدة أنواع منها حول للداخل أو حول للخارج أو إلى اتجاه ثابت، ولا يمكن الحكم عليه في الأشهر الستة الأولى من العمر لعدم ثبات قوة العضلات أما عن أسبابه فهو إما أن يكون عصبيا (ضعف الأعصاب أو ضعف العضلات خلقي وراثي) أو لعيوب النظر الانكسارية حيث يقوم المخ باهمال العين الضعيفة تدريجياً وبها يتكون الحول وعدم الرؤية بتلك العين, من هنا نلاحظ الأهمية القصوى للإبصار واكتشافها مبكراً عن طريق الوالدين الذين يلاحظون عدم تتبع طفلهم لحركاتهم في مجال الرؤية، أو وجود حول ظاهر بعرضه على الطبيب لتشخيص الحالة وإيجاد العلاج اللازم سواء بإجراء عملية جراحية أو استخدام النظارات.

هذا الموضوع من اعداد / اخصائي بصريات / محمود السرساوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://m-optics.yoo7.com
 
متاعب العيون وتأثيرها على الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
scinces optics :: العين والإبصار :: امراض العين وعيوبها واصلاحها-
انتقل الى: