من الطبيعي أن نرى حولا خفيفا خلال الشهر الأول من العمر وفي بعض الحالات قد يتأخر حتى الشهر الخامس أو السادس ،ولكنه يختفي بعد ذلك.
بعد الشهر السادس من العمر أية درجة من الحول تستدعي المراجعة الفورية لطبيب العيون للفحص.
في حالة الحول الثابت ، وفي أي عمر فيلزم الكشف عليه بمجرد اكتشافه ودون تأخير.
نتائج اهمال علاج الحول :
1) المردود النفسي ويكاد يكون السبب الرئيس للعلاج مما يسبب عقدة نفسية للطفل.
2) ضعف الابصار بالعين الحولاء وقد يحدث تدهور شديد في قوة الابصار نتيجة حدوث كسل العين.
3) حدوث تقفع بعضلات الرقبة الناشئ عن الحول الشللي مما يؤدي الى تشوهات في الرقبة والوجه.
--------------------------------------------------------------------------------
كســـــل العين
ان المخ يتجاهل الصورة التي تأتي من العين الحولاء، واذا استمر ذلك شهورا فان ذلك التجاهل يصبح مستمرا وببلوغ عمر 7 سنوات تصبح وظيفة النظر في تلك العين قد فقدت .
--------------------------------------------------------------------------------
تغطية العين السليمة وسيلة هامة من وسائل العلاج حيث تمنع التدني المستمر في الرؤية وبالتالي منع حدوث كسل العين وهي ذات فعالية وبخاصة اذا كان عمر الطفل أقل من سبع سنوات لأنه بعد هذه السن فانها لا تجدي بأي حال من الأحوال.
--------------------------------------------------------------------------------
يجب أن يتم التصحيح الكامل لأخطاء انكسار العين ووصف النظارة الطبية للاستعمال الدائم وذلك قبل أن يتم العلاج الجراحي للحول.
--------------------------------------------------------------------------------
هنالك فهم خاطئ لدى بعض الوالدين ، حيث أنه يظنون أن الحول قد يزول مع الأيام ، أو أن الطفل ما زال صغيرا وأن الحول يستلزم سنا معينه، وهذا يلحق الضرر بالطفل في نظره ومنظره ونفسيته مما يؤثر في سلوكه وشخصيته.
--------------------------------------------------------------------------------
يجب تشجيع الطفل على لبس النظارة الطبية اذا لزم ذلك ضمن علاج الحول أو لمنع حدوث الحول أصلا ، وأيضا ننصح بالصبر مع الطفل اذا احتاج لتغطية العين السليمة لأنه في بادئ الأمر يجد صعوبة في الرؤية بالعين الضعيفة (الحولاء) .